العالم - خاص بالعالم
بالصيحات شيعت الجماهير الفلسطينية جثمان الشهيد محمد الحبالي ذي الاثنين والعشرين ربيعا والذي اعدمه كيان الاحتلال بدم بارد وبرصاصات اطلقها من المسافة صفر واخترقت جسده..
موكب التشييع انطلق بمشاركة مئات المواطنين من مستشفى الشهيد ثابت ثابت في مدينة طولكرم باتجاه منزل الشهيد حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخير، ونقل جثمان الشهيد الى مسجد المخيم حيث صلي عليه ومنه لمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى.
مصادر محلية قالت إن الشهيد محمد من ذوي الاعاقة ومعروف ببساطته ويعمل في احدى مقاهي المدينة لساعات متأخرة من الليل..
وأظهرت كاميرات المراقبة كيف اقدم جنود الاحتلال على قتله، حيث أصابوه برصاصة مطاطية بالقدم ليسقط أرضا ثم الحقوه برصاصة اخرى في الرأس ما أدى الى إصابته بجروح بالغة الخطورة.
وحسب شهود فقد ترك الشاب ينزف لفترة من الزمن دون أن يتمكنوا من إنقاذه وإسعافه، لأن الصهاينة لم يكتفو بقتله بل حاصروا المكان وباتو يطلقون رصاصهم صوب الشبان الذين يحاولون الاقتراب.
استشهاد "محمد" جاء اثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية ، واثر عمليات اقتحام وتفتيش لمنازل مواطنين وأسرى محررين وافادت مصادر صحفية أن شابا آخر أصيب خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في الحيين الغربي والجنوبي للمدينة.
هذا وصعد الكيان منذ شهرين تقريبا حملته على طولكرم ومحيطها حيث يعمل على اقتحام منازل المواطنين ونصب الحواجز فضلا عن اعتقال العشرات.. بحثا عن الشاب أشرف نعالوة الذي نفذ عملية مستوطنة بركان وقتل مستوطنين وجرح ثالثا.
التفاصيل في الفيديو المرفق..