العالم - الأميركيتان
وقال الرئيس المكسيكي الجديد المعروف بـ"أملو" وهو لقب مكون من الحروف الأولى لإسمه، بعد توقيع مرسوم إنشاء لجنة التحقيق : من خلال التوقيع على هذا الإتفاق، نبدأ عملية البحث عن شباب أيوتزينابا. هذا كان إلتزامنا ونحن نلتزم به.
وأضاف: آمل أن نعرف الحقيقة سريعًا وأن تتحقق العدالة وأن يصبح ذلك مثالاً حتى لا تُنتهك حقوق الإنسان في بلدنا مرة أخرى.
وسيتمّ تشكيل اللجنة الجديدة خلال الأيام الثلاثين المقبلة وستضمّ ذوي الطلاب ومسؤولين حكوميين وخبراء وفنيين.
ووعد الرئيس الجديد بأن الحكومة بكاملها ستُساعد وأؤكد لكم أنه لن يكون هناك إفلات من العقاب، لا في هذه القضية الحزينة ولا في أي قضية أخرى.
وأتى الإعلان عن إنشاء هذه اللجنة بعد ساعات على مؤتمر صحافي صباحي عقده "أملو" الذي قال إنه سيعقد مؤتمرًا صحافيًا يوميًا لإطلاع الصحافة والمكسيكيين على التطورات.
وبعد أربعة أعوام على إختفاء 43 طالبًا في مدرسة أيوتزينابا، ما زال ذووهم يأملون في أن يعثروا عليهم في أحد الأيام أحياءً.
وفي الليلة التي سبقت المأساة، توجّه طلبة في هذه المدرسة إلى منطقة "إيغوالا" 185 كم جنوب العاصمة مكسيكو سيتي للإستيلاء على حافلات من أجل التوجه إلى العاصمة للمشاركة في تظاهرات.
وقالت السلطات القضائية إن الطلاب الـ 43 تعرّضوا على ما يبدو آنذاك لهجوم شنّه عناصر من الشرطة البلدية وقاموا بتسليمهم على الأرجح إلى عصابة مخدرات. ويبدو أن هؤلاء إعتقدوا خطأ أنهم من عصابة منافسة وقتلوهم على الأرجح ثم أحرقوا جثثهم في مكب للنفايات.