وذكرت وكالة «أ ف ب»، أن البابا فرنسيس أضاء أمس الاحد ، شمعة في الفاتيكان على نية الأطفال، ضحايا النزاعات في العالم وخصوصاً في سورية.
وقال البابا: «فترة ما قبل الميلاد هي فترة أمل. وأملي اليوم هو السلام لأطفال سورية التي تشهد حرباً مستمرة منذ ثماني سنوات». وأضاف: «أضيء هذه الشمعة كالعديد من الأولاد السوريين والمؤمنين في العالم أجمع». وتابع: «لتبدد نيران الأمل ظلال الحروب!».
و«شموع للسلام في سورية» هي مبادرة بمناسبة عيد الميلاد، أطلقتها المنظمة الخيرية الكاثوليكية العالمية التي تحمل اسم «مساعدة لكنيسة في محنة».
وقام حرفي من حي باب توما في دمشق بتزيين الشمعة الكبيرة وهي تحمل صور أربعين طفلاً معظمهم يتحدرون من حلب.
من جانب آخر، حذر أسقف كانتربيرى جاستن ويلبى، من أن المسيحيين الذين كانوا المؤسسين الأوائل للكنيسة على وشك الانقراض الوشيك، وقال في مقال نشرته صحيفة «صنداى تليجراف» البريطانية، وفق ما نقل موقع «اليوم السابع» الالكتروني المصري: إن المسيحيين يعانون من أسوأ وضع منذ الغزو المغولي في القرن الثالث عشر.
ودعا الأسقف حكومة لندن إلى استقدام مزيد من المهجرين، وذلك بعد الكشف عن أن واحدا فقط من بين 400 مهجر سوري تم منحهم «اللجوء» في بريطانيا العام الماضي كان مسيحياً، على الرغم من أنهم يتعرضون لاضطهاد فظيع، على حد قول الصحيفة.
وتحدث الأسقف عن أوضاع المسيحيين في بعض الدول، لاسيما سوريا والعراق، وقال: إن عدد المسيحيين في العراق أصبح أقل مما كان عليه عام 2003 وتم تدمير أو الإضرار بكنائسهم ومنازلهم وأعمالهم وتراجع عدد المسيحيين في سوريا لأقل من النصف منذ 2010، ونتيجة لذلك، فإن المجتمعات المسيحية عبر المنطقة التي كانت أساس الكنيسة العالمية يواجهون الآن خطر الانقراض الوشيك.