العالم- ايران
واشار قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي أن ايران بإقتراحها المكون من اربعة بنود كان قد قدمت مشروعا متكاملا لإيقاف الحرب المفروضة على اليمن، كان مضمونه العمل على وقف فوري لاطلاق النار، وايصال المساعدات الانسانية للمنكوبين اليمنيين، وبدء الحوار اليمني اليمني، وبالتالي تشكيل حكومة موسعة تضم كل الأطراف والتيارات اليمنية.
وفي اشارة الى طلب استجواب وزير الخارجية الايرانية الى رئاسة مجلس الشورى الاسلامي قال قاسمي، إن استجواب أي وزير بما في ذلك وزير الخارجية، لا يخرج عن اطار الصلاحيات القانونية للبرلمان الايراني.
وعن مزاعم ترامب التي قال فيها انه يسعى لجر ايران الى مفاوضات ثانية تؤدي الى توقيع اتفاق حول القدرات الصاروخية الايرانية قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، لن نجري مفاوضات مع أحد حول سياساتنا الدفاعية ولن نسمح لأحد التدخل بهذا الشأن.
اما فيما يخص مزاعم الغرب حول محادثات استانا وعدم جدواه، قال قاسمي ان محادثات "استانا" تعتبر المشروع الوحيد الذي يواصل شق طريقه لحل الأزمة السورية، وإن مجرد استمراره وعقد إجتماع الحادي عشر خلال الايام الماضية، يعتبر بحد ذاته نجاحا للمفاوضات، فكيف إذا راجعنا الامر الواقع ووجدنا ان الواقع يعكس تحولا كبيرا في سوريا، خاصة فيما يتعلق تراجع سيطرة الإرهابيين على الكثير من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها بفضل محادثات استانا.
يتبع ...