العالم-مراسلون
الصياد اليمني بات امام خيارين احلاهما مر اما الموت جوعا في منزله واما ان يخاطر بحياته في عرض البحر
الخوف الذي يحيط بالصياديين وارتفاع اسعار المشتقات النفطية وقلة الإنتاج الذي لا يفي بمتطلبات أسرهم اليومية اجبرت العديد منهم لايقاف قواربهم بانتظار الفرج
حال سوق السمك في الحديدة ليس بافضل حال من مينائها بعد ان ارتكب فيه العدوان ابشع مجازره ما جعل اليمنيين يعزفون عنه بعد ان كان عامرا بالزبائن من جميع المحافظات
المشهد في ميناء الحديدة الرئيسي كميناء الصيد وسوق السمك حركة شبه معدومة وانخفاض حاد في واردات السلع الغذائية الأساسية الى الميناء جراء الحصار والعدوان المتواصل على الحديدة ما يهدد بتفاقم الكارثة والمجاعة في البلاد.