العالم - خاص بالعالم
واوضح آية الله الشيخ محمد علي التسخيري حقيقة تآمر الصهاينة وتمددهم في فلسطين و شرح كيفية حصول ذلك، بان الاستيطان اليهودي كان قد بدأ في عام 1920م ، بشكل واضح حيث كان الصهاينة يخططون قبل ذلك، و بلغ عدد اليهود بعد ان دعمتهم بريطانيا سلطة الانتداب آنذاك في عام 1920م ، فاصبح عددهم بعد خمس سنوات 75 الفا، اي شكل اليهود 10 بالمائة من عدد سكان فلسطين، وبلغ عدد اليهود 350 الفا وذلك عشية تقسيم فلسطين عام 1947 م بقرار من الامم المتحدة والتي هي اول متآمر على القضية الفلسطينية .
واشار آية الله الشيخ محمد علي التسخيري انه" في خلال حرب عام 1948 م بلغ عدد اليهود 600 الف اي 31 % من السكان ، وتم تهويد القسم الصهيوني ومنه القدس الغربية حوالي 84 % من مساحة القدس واصبح اهل فلسطين بالتدريج هم الاقلية ، ويسمون "عرب الداخل "، وتمدد الكيان الصهيوني على القسم الذي اقرت الامم المتحدة بعروبته ، فاحتل قطاع غزة والضفة الغربية خلال حرب 1967، بل احتل سيناء المصرية والجولان السوري،ثم عمل الكيان الصهيوني على ضم شطري القدس، والعمل على تهويدها بشتى السبل وتشريد الفلسطينيين .
وأكد آية الله الشيخ محمد علي التسخيري انه مازال الصهاينة في الواقع ينكرون وجود شعب فلسطيني اسمه "شعب فلسطين" ، ويقولون انه شعب على انه دخيل ويجب ان يطرد للخارج ، وبالتالي فقد بنى الصهاينة كيانهم وفكرهم على التحريف والتزوير، و محاولة تحريف الحقائق بلا ريب ، و ان التهويد سيستمر بقوة وهو مايسعى اليه الكيان الصهيوني" .