العالم - الاميركيتان
ويرفض كثير من المشرعين الأميركيين، بمن في ذلك بعض من رفاق الرئيس دونالد ترامب الجمهوريين، دعم ترامب للسعودية. ويدعون إلى رد أميركي قوي على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي والحرب في اليمن، التي أوجدت أكثر الكوارث الإنسانية إلحاحا في العالم.
وكان ترامب تعهد الأسبوع الماضي بأن يظل "شريكا راسخا" للسعودية وقال إنه ليس من الواضح ما إذا كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان علم بخطة قتل خاشقجي الشهر الماضي في قنصلية المملكة باسطنبول.
وشكك ترامب في تقييم وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) بأن الأمير محمد أمر بقتل خاشقجي، مبلغا الصحفيين بأن الوكالة لم تصل إلى نتيجة قاطعة.
وذكر السناتور الجمهوري بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوح، هذا الشهر أنه يريد حضور بومبيو وماتيس ومديرة (سي.آي.إيه) جينا هاسبل إلى الكونجرس لتقديم إفادة سرية لمجلس الشيوخ.
وقال معاون بمجلس الشيوخ إن هاسبل لن تشارك في الإفادة المقررة الساعة 11 صباحا يوم الأربعاء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1600 بتوقيت جرينتش). وأفاد معاون بمجلس النواب بأن لم يجر تحديد إفادة مماثلة في المجلس.
وعبر كورنين أيضا عن اعتقاده بأن مجلس الشيوخ سيصوت بشأن قرار متعلق باليمن قدمه السناتور بيرني ساندرز يسعى لسحب أي دعم أميركي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن.
وباشر تحالف العدوان السعودي منذ 2015 عدوانه على اليمن وقتل عشرات الالاف من ابنائه خصوصا من النساء والاطفال اما بآلة الدمار الاميركية او بالحصار والتجويع وانتشار الامراض والاوبئة، اضافة الى تدميره البنية التحتية لليمن.