العالم_لبنان
ونقلت "لبنان 24" عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الرئيس اللبناني قام بخطوة وُصفت بأنها ذكية أخرجته من دائرة التنازل في موضوع العقدة السنية، لكنه في الوقت نفسه أغلق باب التسوية شبه الوحيد المطروح حالياً.
وأشارت المصادر إلى أن عون لم يعد بإمكانه حلّ العقدة السنية من حصته عبر توزير أحد نواب سنة الثامن من آذار لأنه لم يعد أي وزير سني من ضمن حصته.
وسألت المصادر: "ماذا سيكون ردّ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بعدما رمى عون الكرة في ملعبه، في ظل تمسك "حزب الله" بمطلبه بشكل حاسم، وما هي الخيارات التي لا يزال يمتلكها، هل يعتذر عن التشكيل ويبعد نفسه عن السلطة لسنوات آتية، أم يقبل بالتنازل، وهو الخيار الذي لم يعد بين يديه وحده بعدما قدّم له تكتل رؤساء الحكومات السابقين الدعم الكافي له للحفاظ على صلاحيات رئاسة الحكومة؟