العالم - تركيا
وحسب (رويترز)، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين "ناقشا شؤون اليمن وسوريا وقبرص فضلا عن مقتل جمال خاشقجي".
وأضاف دوجاريك، في ما يتعلق باحتمال فتح تحقيق دولي في الجريمة "لم نتلق أي طلب رسمي من الجانب التركي".
وردا على سؤال، لدى مغادرته مقر الأمم المتحدة عقب الاجتماع، عما إذا كان قد طلب إجراء تحقيق دولي، قال جاويش أوغلو "ناقشنا كل الجوانب المتعلقة بذلك".
وقُتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول. وكان خاشقجي كاتبا في صحيفة واشنطن بوست ويقيم في الولايات المتحدة وأحد منتقدي الحكومة السعودية التي يديرها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقالت مصادر مطلعة يوم الجمعة إن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) تعتقد أن الأمير محمد هو من أمر بقتل خاشقجي، ما يعقد جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحفاظ على العلاقات مع السعودية وهي حليف رئيس للولايات المتحدة.
وحثت أربع منظمات حقوقية غربية بارزة، هي هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ولجنة حماية الصحفيين وصحفيون بلا حدود، الشهر الماضي تركيا على أن تطلب من الأمم المتحدة التحقيق في اختفاء خاشقجي. لكن دوجاريك قال يوم الجمعة "الأمين العام (للأمم المتحدة) ليست لديه سلطة القيام بذلك (إجراء تحقيق) دون الحصول على تفويض من هيئة تشريعية" مثل مجلس الأمن الدولي أو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وأضاف أنه إذا تقدم بلد بطلب رسمي لإجراء تحقيق في مقتل خاشقجي "سيكون علينا بالتأكيد دراسة محتوى هذا الطلب".