ورداً على محاولات الدول الغربية تسييس أعمال المؤتمر منذ اليوم الأول لانعقاده واستغلال المنظمة لفرض أجنداتها على جدول أعمالها واستباق نتائج المؤتمر في تناقض تام مع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وأهدافها أشار المقداد في مداخلته أمام المؤتمر إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية الجماعية من أجل تطوير وتعزيز عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والحفاظ على استقلاليتها ومهنيتها مشددا على ضرورة استعادة روح التوافق في العمل بين الدول الأعضاء فيها.
كما أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سياسة النفاق وتشويه الحقائق التي تمارسها بعض الدول الغربية وحلفائها قد أضرت كثيراً بالطبيعة الفنية لعمل المنظمة حينما عمدت تلك الدول إلى تحويل أجهزة صنع القرار في المنظمة إلى منصة للتسييس وأداة للضغط وخدمة أجندات خاصة.