العالم - الأميرکيتان
وقال ترامب: "تحدثت مع رئيسة السي اي ايه، إنه أمر فظيع، قتل صحفي، وسيكون هناك تقرير يوم الثلاثاء وسيتناول من الذي تسبب بالجريمة ومن فعل ذلك. والسعودية حليف رائع انهم يعطوننا الكثير من الوظائف و يجلبون لنا الكثير من الانشطة والتنمية الاقتصادية".
غير أن هذا التطور في ملف جريمة خاشقجي، تزامنت مع استقالة مسؤولة ملف السعودية في مجلس الامن القومي الاميركي، كيرستن فونتينروز، التي لعبت دوراً محورياً في مطالبة واشنطن باتخاذ قرار معاقبة السعوديين على خلفية الجريمة.
الاستخبارات الاميركية لاتتهم محمد بن سلمان بالضلوع في جريمة خاشقجي فقط بل هي تتهم أيضاً شقيقه السفير السعودي في واشنطن خالد بن سلمان بالتآمر حيث نقلت صحيفة واشنطن بوست ان تقرير السي أي ايه توصل إلى استنتاج يؤكد وجود اتصال أجراه السفير السعودي بواشنطن خالد بخاشقجي وطالب منه التوجه الى القنصلية في اسطنبول من اجل استكمال اوراقه وأعطاه ضمانات بعدم التعرض له.
نواب اميركيون من الجمهوريين والديمقراطيين طالبوا بإصدار تشريع لمعاقبة الرياض بعد الجريمة. وقال السناتور بوب كوركر، ان كل شيء يشير إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أصدر الأوامر بقتل خاشقجي. ويجب على إدارة ترامب أن تحدد المسؤولية على نحو يتسم بالمصداقية قبل أن يعدم بن سلمان الرجال الذين نفذوا أوامره. فيما طالب السناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال، ترامب بأن يقبل لمرة واحدة استنتاجات خبرائه في مجال المخابرات التي لا جدال فيها بان ولي العهد متورط في الجريمة. وطالب بمعاقبة وازاحة بن سلمان من الحكم، وليس التغطية عليه.