العالم - خاص بالعالم
رغم أن إدارة ترامب مازالت تضرب بطوق من السرية والكتمان على تفاصيل ومستقبل ما تعرف بصفقة القرن، إلا أن أول أرهاصاتها كان باعتبار القدس عاصمة موحدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في السادس من كانون الاول من عام 2017 وإخراجها من دائرة أية مفاوضات مستقبلية مفاوضات ونقل السفارة الأميركية إليها...
وقال خليل تفكجي مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق ان :" ان مايجري الان داخل القدس والضفة الغربية دليل على ان الجانب الامريكي في نقل السفارة وقضية اغلاق ملف القدس على اعتبار ان القدس هي عاصمة واحدة للدولة العبرية ".
وتماشيا مع المخطط الأميركي الجديد.. عملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على دمج القدس الغربية والشرقية كعاصمة موحدة لدولة الكيان وسعت لإلغاء الطابع العربي والإسلامي عن المدينة المقدسة بمخططات تهويدية استهدفت الرموز الدينية والحضارية للمدينة مثلما استهدفت التعليم وشوهت جغرافيتها وعبثت في تاريخها.
صفقة القرن الأميركية ما هي الا طرح إسرائيلي باللغة الانجليزية.. وبرعاية بعض الدول العربية اللاهثة وراء التطبيع مع كيان الاحتلال دونما أي اعتبار للعروبة والإنسانية.
التفاصيل في الفيديو المرفق...