العالم - ايران
وقالت أمين عام اللجنة الوطنية الجزائرية للتربية والعلوم والثقافة، عائشه بامون:"حصيلة هذا الاجتماع هو أنه أعطی الضوء الاخضر لانطلاق التعاون في هذه المواضيع".
وقال أمين عام اللجنة الوطنية الايرانية للتربية والعلوم والثقافة، غلامرضا كريمي:"المؤتمر يشكل فرصة لايران لتعرض احدث ما توصلت اليه في مجال التعليم والعلوم والتكنولوجيا على الدول الاسلامية وايضا قمنا بالاطلاع على تجارب بعضنا البعض ووجدنا ان هناك الكثير من التقارب بين الاعضاء".
مشاريع عدة نوقشت خلال الاجتماع منها المرصد الاسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والشبكة الاسلامية للبحث العلمي وكذلك مشروع ريادة الاعمال والتسويق قياس مؤشرات الاداء لجامعات العالم الاسلامي ولكن لاشك أن تحقيق الاهداف المرجوة لا تخلو من بعض العراقيل.
وقال الامين العالم المساعد باللجني الوطنية الفلسطينية للعلوم والثقافة، هيثم عمرو:"لاتوجد هناك بيئة حاضنة لما يخص موضوع الابتکار والبحث العلمي، فيجب تظافر الجهود، من أجل خلق هذه البيئة الحاضنة".
ومن اهداف المؤتمر دعم الدول لتتظافر جهودها ليكون هناك منظومة عمل موحدة متكاملة لدول العالم الاسلامي في ما يخص تكنولوجيا المعلومات الموضوع الذي له علاقة بالابداع والابتكار والبحث العلمي بحسب المشاركين".
المشاركون أكدوا أن المؤتمر سيسهم في رسم السياسات العلمية الصحيحة ووضع أسس التعاون المثمر بين الجامعات والمراكز العلمية المختلفة ومنظمة الإيسيسكو.