العالم - سوريا
ومع عودة السلام إلى شوارعها وساحاتها، تستقبل العاصمة السورية دمشق، بمبانيها التاريخية ومساحاتها الخضراء، السياح مرة أخرى بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب.
وفيما يحلق الحمام فوق ساحة المرجة وسط دمشق يقوم السياح الأردنيون بتبادل الأحاديث والاستمتاع بشرب الشاي هناك.
هذا وأصبح بالإمكان مشاهدة انتشار السيارات الأردنية في الوقت الحاضر وعلى نطاق واسع هناك بعد إعادة افتتاح معبر نصيب جابر الحدودي مؤخراً بين البلدين بعد إغلاقه لثلاث سنوات بسبب الحرب على سوريا، حيث تتوافد أعداد كبيرة من الأردنيين للسياحة والتسوق على سوريا.
كما يبدو أن التجارة تزدهر من جديد وتعود مرة أخرى إلى المدينة التاريخية.. حيث العديد من أصحاب المحلات في دمشق يشهدون توافد عملاء أردنيين على محلاتهم التجارية.
السياح الأردنيون وضمن زيارتهم للعديد من الأماكن في دمشق يقومون أيضاً بتجربة تسوق في أرجاء المدينة حيث يجدون أنواع البضائع والسلع بأسعار مناسبة فيما يبدو أصحاب المتاجر أكثر سعادة لرؤية عودة الأعمال التجارية.
إن عودة السياح وسياراتهم فيما تستأنف الحياة الطبيعية في الأسواق المحلية وساحات المدينة إنما هي مؤشر على انتعاش قطاع السياحة السوري من جديد في ظل انتشار العديد من وكالات السفر اللبنانية والأردنية وإعلانات للرحلات البرية عبر سوريا..
هذا فيما تشهد الحدود بين البلدين حركة عبور نشطة من قبل المسافرين الأردنيين المغادرين باتجاه الأراضي السورية.
للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..