وقال السبسي في مؤتمر صحفي إنه سيعقد جلسة لأداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية، إذا وافق البرلمان على التعديل.
وفي سياق متصل، نفى الرئيس التونسي عزمه على توريث السلطة، وقال إن تونس لا تعرف مبدأ توريث الحكم. في رد على الحديث عن مساعيه لتهيئة نجله لخلافته في منصب رئيس الجمهورية.
كذلك، أكد السبسي أنه ضد تمديد حالة الطوارئ، لكنه وافق عليها نزولا عند رغبة رئيس الحكومة الذي أمده بمعطيات، وبعد التشاور مع رئيس مجلس النواب.
و تعهد السبسي بأنه سيصادق على التشكيلة الوزارية الجديدة، عندما تنال ثقة النواب.
السبسي دعا مجدداً للتهدئة وعدم التجييش الإعلامي، وقال إنه ليس له خلاف شخصي مع الشاهد، وذكّر بأنه هو من دفع به أصلا لمنصب رئيس الحكومة.
وكان السبسي رفض في وقت سابق التعديل الذي أجراه الشاهد، وقال إن رئيس الحكومة أعلن هذا التعديل دون انتظار رأيه بخصوص عدد من الوزراء الذين لم يكن يعرفهم.
وكان الشاهد أعلن الاثنين الماضي تعديلا موسعا شمل 13 حقيبة وزارية وخمسة مناصب لكتاب دولة برتبة وزير.
من جهته، دعا حزب نداء تونس وزراءه في الحكومة إلى الانسحاب الفوري منها، معتبرا أنها باتت حكومة حركة النهضة "المنقلبة على نتائج انتخابات 2014".
وحذر النداء وزراءه من أن عدم الالتزام بقراره يعد خروجا نهائيا من الحزب.
وجدير للذكر أن هناك تناقضا جديدا بين موقف رئيس الجمهورية وبين حزب نداء تونس الذي يقوده نجله حافظ السبسي.