العالم - الاميركيتان
سياسات الرئيس الاميركي دونالد ترامب القومية التي توصف بالمتطرفة والعنصرية أثارت في الآونة الاخيرة جدلاً عميقا داخل الولايات المتحدة.
فبعد قضية الطرود واطلاق النار في كنيس ببيتسبرغ وما رافقهما من انتقادات لترامب.. اتهامات جديدة وجهتها له مجموعات مدنية من بينها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، وتمحورت حول تسييسه للجيش قبل اسبوع من انتخابات الكونغرس النصفية وذلك اثر تعزيز ترامب موقفه تجاه المهاجرين واعلانه إرسال 15 ألف جندي اميركي إلى الحدود المكسيكية أي ما يعادل حجم القوات الاميركية في أفغانستان.
وقال ترامب: لدينا حوالي 5000 جندي على الحدود وسنقوم بإرسال بما بين 10 إلى 15،000 عنصر عسكري للمشاركة في دوريات الحدود ولن نسمح لأحد من المهاجرين بالدخول.
وفي حين حاول وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس مآزرة ترامب نافيا أن يكون نشر آلاف الجنود على الحدود مع المكسيك عملا سياسيا.. اكمل ترامب تصعيد مواقفه وتصريحاته المناهضة للهجرة في تجمع انتخابي بولاية فلوريدا، واصفا المهاجرين بالمغتصبين والبلطجية وأنهم مجموعة خطيرة من الناس. مدافعا في الوقت نفسه عن توجهاته ومهاجما الاعلام الاميركي.
هذا وكان مقترح ترامب الجديد إلغاء حصول كل من يولد على الأراضي الأميركية على الجنسية اثار جدلا وامتعاضا ان لجهة توقيته اولجهة إصراره على إزالة حق يكفله الدستور بمرسوم منه.