العالم - ايران
وفي تصريح أدلى به لمراسل وكالة إرنا أضاف العميد شكارجي بأنّ الجبهة المناوئة للنظام الاسلامي وعلى رأسها الولايات المتحدة بدأت مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية بشتى الطرق، وظفت خلال أربعة عقود كل ما لديها من أساليب وآليات وإمكانيات لإيقاف حركة الثورة لكنها فشلت.
وأكّد العميد شكارجي التنمية الفكرية التي شهدتها الجمهورية الاسلامية والحركة المناهضة للإستكبار الاقليمي والعالمي والحاقها الهزيمة بمن أرادوا النيل من النظام الاسلامي الايراني.
وقال شكارجي: إنّ المستجدات الاقليمية والعالمية كشفت حقيقة السيطرة الهشة للولايات المتحدة الامريكية التي باتت علة حافة الإنهيار والتفتت.
ورأى المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية بأنّ التيار المعادي أطلق في الآونة الأخيرة حرباً إقتصادية وحرباً ناعمة ضد ايران عبر وسائل الإعلام لممارسة ضغوطه ضد الشعب وبهدف بث الفرقة بين الشعب ومسؤولي النظام.
وحول التواجد العسكري الاجنبي في الشرق الاوسط قال شكارجي: إنّ العدو يرنو الى هدفين: أولهما يتمثل في التصدي للنفوذ الايراني الديني والوقاية من انتشاره عالمياً -على حد زعمه- وثانيهما يتمثل في نهب ثروات دول المنطقة في عملية يُديرها قادة وعملاء في المنطقة.
وشدّد العميد شكارجي على تراجُع الولايات المتحدة عن مواقفها ضد ايران بسبب الإخفاقات التي جرّبتها مصرحاً بأنّ هذه الإخفاقات أرغمت واشنطن على إنتهاج اسلوباً أكثر مرونة وليونة في مواجهة ايران وابتعادها عن المغامرات العسكرية.
هذا ورأى العميد شكارجي في التواجد الايراني الاستشاري الاقليمي وفي محور المقاومة، هزيمة لواشنطن والكيان الصهيوني المزيَّف وذيولهما من حكام المنطقة والجماعات التكفيرية.