وبعد القصف الاسرائيلي على مواقع للمقاومة في قطاع غزة قبل يومين. سيناريوهان فقط مطروحان على الساحة الفلسطينية، الاول يتمثل بتصعيد مدروس لاتاحة المجال امام تهدئة يعمل عليها مؤخرا، والثاني مواجهة عسكرية ينتصر فيها من يصمد حتى الاخير.
ووجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مباشرة لقادة الاحتلال، مضمونه اياكم ان تخطئوا التقدير. تهديد يبعث رسائل عدة اهمها ان المقاومة الفلسطينية على اهبة الاستعداد لمواجهة اي عدوان اسرائيلي.
في المقابل، يبدو الخلاف واضحا بين اعضاء حكومة بنيامين نتنياهو. فبعد تهديدات عالية السقف من الاخير ووزير حربه افيغدور ليبرمان بشن عدوان على غزة، خرج المجلس الوزاري المصغر بتوصيات لم تعط هذه التهديدات اي اعتبار.
خالد الازبط المتحدث باسم حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية اكد لبرنامج البوصلة ان حركة الارتباك في اوساط قادة الكيان الاسرائيلي ظهرت جليا من خلال الحركة المكوكية للوسطاء مع المقاومة.
واضاف الازبط ان: منذ اكثر من عشرة ايام الوسيط المصري والامم المتخحجدة هم في اتصالات مباشرة وجولات مكوكية وكان هناك ايضا بعض السفراء لدول الاتحاد الاوروبي في زيارات غير معلنة سرية كانت لقطاع غزة ولقاء بعض قيادات حماس والمقاومة هذا يدل على ماهو به العدو الصهيوني وعلى ان العدو الصهيوني يريد ان يصل الى هدوء في قطاع غزة او في الجبهة الجنوبية بشكل مباشر وانه لايرد الدخول في مواجهة عسكرية امام فارق القوة التي يملكها العدو ولكن نقول ان الحالة السياسية وحالة الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني تساوي صفر".
وأشار الازبط الى ان هناك صراع سياسي بين القيادة الصهيونية، وان مسيرات العودة والعديد من الاسباب الاخرى شكلت ضغطا على كيان الاحتلال وزرعت الخوف في داخل قلوب قياداته لعدم المغامرة في والدخول في حرب.
الضیوف :
خالد الازبط المتحدث باسم حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية