العالم - خاص بالعالم
بنصف جسد سيكمل هؤلاء حياتهم؛ بعد أن فقدوا أطرافهم خلال تأدية واجبهم الوطني بالدفاع عن سوريا في وجه الإرهاب.
يحاولون هنا التأقلم مع وضعهم الجديد؛ وبناء حياة جديدة.
وقال عمر عبد الله بيك وهو جندي سوري :"هي كانت أصعب شي بحياتي؛ شلت رجلي جسم شي مني وراح فوق هيك راحو رفقاتي؛ ما زعلت على رجلي قد ما زعلت عالشباب اللي راحت".
يتعلمون المشي من جديد كالأطفال بالأطراف الصناعية التي تصنع خصيصا لهم. يمضون وقتا طويلا في المستشفيات لتلقي العلاج ومكافحة العدوى والمضاعفات الناجمة عن الإصابة.
وقال حيدر حسين وهو جندي سوري:" إصابتي أعطتني قوة؛ حسيت حالي قوي كتير ؛ ما كنت مفكر حالي انو انا قوي بهاي الدرجة؛ تفاجات اني في عندي قوة وارادتي قوية الحمد لله ".
لا يعاني هؤلاء صعوبة العيش دون أطراف فقط فالحالة النفسية نتيجة الإصابات تلعب دورها في صراعهم مع الحياة.
وقالت رؤى طالب وهي مساعد إجتماعي:"المشاكل النفسية أكثرها همود نفسي عند بعض المرضى في منن بعانو من الكرب نتيجة الظروف اللي كانوا عايشينها؛ دورنا نساعدهم بالخروج من الحالة النفسية اللي كناو فيها".
وتقدم المستشفى التي تضم مركزاً لإنتاج الأطراف الاصطناعية خدمات إعادة التأهيل البدني لأفراد القوات المسلحة؛ ويُنتج المركز نحو ستين طرفا صناعيا في اليوم.
هي الحرب إذا تحمل معها المآسي والأوجاع أينما حلّت؛ يدفع ثمنها أبناء الوطن، خطواتهم هذه ستسير بالبلاد في طريق النصر.
التفاصيل في الفيديو المرفق ....