العالم - البحرين
الوسم الذي انطلق عبر حملة تغريد شعبيّة واسعة يوم الخميس 27 سبتمبر/ أيلول 2018 عند الساعة 7:30 مساء، كان قد لقي تفاعلًا كبيرًا قبل بدء الحملة، وتحشيدًا كثيفًا من النشطاء والمغرّدين.
وما إن انطلقت الحملة حتى بدأت التغريدات حول رؤية لأفضل الحلول لإخراج البحرين مما هي فيه، كان منها إسقاط نظام آل خليفة وإقامة نظام سياسيّ يرتضيه الشعب ويلبّي تطلّعاته، وأن يكون للشعب صوت ويستطيع محاسبة المسؤولين وانتخاب رئيس الوزراء كلّ أربع سنوات، وتفعيل دور البرلمان بحيث يستطيع عزل الحكومة ومحاسبتها.
كما طالب بعضهم ببناء دولة المؤسّسات لا الأفراد، وتفعيل الحوار الجاد والحقيقي، باعتباره المعبر إلى الحلّ السياسي، وعدم ظهور مليشيات مقنعة مع الأجهزة الأمنيّة للاعتقال العشوائي، وسماع مطالب الشعب والالتفات للديون التي ستسبّب أزمة اقتصادية في البلد.
ووجد مغرّدون أنّ الحلّ في البحرين يكمن في الانتقال الديمقراطيّ، وتمكين الشعب من القرار السياسيّ، وترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات، وتعزيز مؤسسات المجتمع المدني، ودفع عجلة التنمية، وتنويع مصادر الدخل، وبناء اقتصاد قوي، والقضاء على الفساد والتمييز، وذلك لن يكون إلّا من خلال إسقاط الأنظمة الملكيّة القبليّة.
وكان من الحلول المقترحة الإفراج عن جميع معتقلي الرأي وإرجاع الجنسيّة للمواطنين، وعودة المهجّرين، وأن تكون الأولوية للمواطن في الإسكان والعمل والصحة والتعليم وكلّ المجالات.
كما كانت لافتة مشاركات النشطاء والحقوقيّين أمثال الحقوقيّة إبتسام الصائغ، والسيد يوسف المحافظة، وعادل مرزوق، وجواد فيروز، وعبد الإله الماحوزي وغيرهم.