العالم - ايران
وأشار رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الي العلاقات الودية الأخوية القائمة بين ايران و ماليزيا مؤكدا علي تنمية العلاقات الشاملة و الشراكة الثنائية بين الجانبين لصالح الشعبين.
وأضاف روحاني :"لابد ان نبذل جهودنا لتعزيز العلاقات التجارية و الاقتصادية والزراعية والصناعية بين البلدين أكثر مما مضي" مؤكدا "ان التعاون بين البلدان الاسلامية لمواجهة العنف و الارهاب يصب لصالح الاستقرار العالمي".
وأشار الرئيس روحاني وفقا لما اورده موقع رئاسة الجمهورية الي انسحاب الولايات المتحدة الأميركية غير القانوني من الاتفاق النووي المبرم و فرض العقوبات الظالمة علي الشعب الايراني و قال:"في مثل هذه الظروف، علي عاتق البلدان الصديقة ان تقف بوجه التوجه الامريكي الاحادي معربا عن ترحيبه بمشاركة الشركات الماليزية في المشاريع الايرانية".
وصرح الرئيس روحاني:"ارادة مسؤولي البلدين تتمثل في تنمية المناسبات الشاملة بين البلدين".
و لفت رئيس الجمهورية الى ان ايران و ماليزيا لديهما مواقف مشتركة حيال معظم القضايا و المستجدات السياسية و الدولية قائلا:"بإمكان البلدين ان يتعاملا بشأن مختلف المواضيع الاقليمية و الدولية و يؤثرا في هذه المجالات".
و بدوره أشار رئيس الوزراء الماليزي في هذا اللقاء الي العلاقات الايجابية المتينة بين البلدين في مختلف المجالات و تقارب الشعبين مشددا علي ضرورة تطوير المناسبات الثنائية بين البلدين خاصة في قطاعي التجارة و الاستثمار.
و اعتبر رئيس الوزراء الماليزي الحظر الأميركي ضد الشعب الايراني غير قانوني و قال:"لابد ان نعثر علي سبل لتعزيز المناسبات الثنائية بين البلدين بفضل تنمية الشراكة و المزيد من التعامل .
و أكد رئيس الوزراء الماليزي علي ضرورة التوحد و التلاحم و التضامن في الأمة الاسلامية أمام مؤامرات الأعداء قائلا:"يجب ان لانسمح بان تؤدي الخلافات في البلدان الاسلامية الي تصعيد العنف و التطرف ضد المسلمين".