العالم-مصر
وقال "مطاوع" في بيان له اليوم السبت: "حزب النور السكندري الضال، الذي لا يدين أتباعه بسمع ولا بطاعة لولي أمرنا، وهذه العقيدة تفتح بابا للخروج على الرئيس في الوقت الذي يراه هذا الحزب مناسبا لما تقتضيه مصلحتهم، وهؤلاء يجاهرون بهذه العقيدة الفاسدة بل ويدرسونها لطلابهم وأتباعهم مما سيكون سببا في نشأة أجيال قادمة تربت على منهج الخوارج وهذا من الخطر بمكان، وما يجب الانتباه له جيدا من المؤسسة الدينية الرسمية في بلادنا، وإلا سينشر هذا الفكر الخارجي بين الشباب وحينها قد لا ينفع الندم".
وأضاف :" مطلوب أن ننتبه جيدا لهذه الأفكار التكفيرية، ولمن يروجونها قبل أن يقع ما لا تحمد عقباه، وحزب النور السكندري أخطر من الإخوان، فلا يغرنك تحذيره منهم، فما ذاك إلا لمصالح حزبية فقط"، موضحًا: "ليس صحيحا أن تسمى الدعوة الحزبية السكندرية بالدعوة السلفية.. الصحيح أن يطلق على هذه الدعوة ولسانها حزب النور ( الدعوة التخريبية )، فالسلفية النقية بريئة من هذا كله، وهي المنهاج الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وتركه لنا ناصع البياض، فهل ما عليه هؤلاء هو ما تركه لنا نبينا صلى الله عليه وسلم ؟!".