وفي الفيديو يبرز صوت أحد موظفي الهلال الأحمر الإماراتي وهو يستغل أطفال سقطرى ليقولوا إنهم يحبون الإمارات ويكرهون الإصلاح (حزب يمني ذو مرجعية إسلامية).
ورغم أن العدو المعلن للإمارات والتحالف في اليمن هي انصار الله، فإن أنشطتها تستهدف حزب الإصلاح؛ لمرجعيته الفكرية المرتبطة بالإخوان المسلمين، ولمشاركته الفاعلة في ثورة فبراير 2011 التي أطاحت بالرئيس المخلوع علي صالح من كرسي الرئاسة.
وعمدت الإمارات الى إقصاء المسؤولين المنتمين لحزب الإصلاح من مناصبهم، كما أحرقت مليشياتها في الجنوب مقار الإصلاح واعتقلت قياداته وناشطيه.
وتشارك الإمارات ضمن تحالف العدوان الذي تقوده السعودية ضد اليمن، إلا أنها سارعت إلى استغلال وجودها وسيطرت على موانئ ومطارات يمنية، وأنشأت قواعد عسكرية، كما حاولت السيطرة على جزيرة سقطرى عسكرياً.
وتستغل الإمارات الأنشطة الإغاثية للهلال الأحمر الإماراتي في كسب الولاءات والتغطية على أجندتها التي تتعارض مع سيادة اليمن، وفقاً لمراقبين ومواطنين يمنيين.