العالم - العالم الاسلامي
حجاج بيت الله الحرام وعلی مدی ثلاثة أيام، يرمون الشيطان بالجمرة الاولی والوسطی والاخيرة بسبع من الحصی ومع كل جمرة وفي كل رمية يكبرون ويدعون خالقهم متضرعين الی الباري عزوجل غفران الذنوب وقبول الحج.
وقال حاج ايراني:"نسعی هنا أن نرمي شيطان النفس ونحارب الشيطان الظاهري ونطلب من الله أن يعيننا ويوفقنا لهذا الامر".
الجميع هنا في مشعر منی تفيض معهم امنیاتهم وآمالهم، آمال كانت في قلوبهم والیوم يناجون الباري عزوجل بها في هذه الاماكن المقدسة راجين قبولها بأحسن وجة.
وقال حاج ايراني أخر:"عندما ندخل المشاعر نشعر بهدوء خاص في جميع نقاطها ونرجو من الله التوفيق والبر وحسن العاقبة".
وكان ضيوف الرحمن قبل أن يصلوا الی منی باتوا في مزدلفة بعد أداء ركن الحج الاعظم أي الوقوف في عرفات، فالتقطوا الجمار في مزدلفة قبل أن يتوجهوا الی مشعر منی بعد صلاة فجر أضحی المبارك لرمي الجمرة الاولی ونحر الهدي وبعد رمي الجمرات يستعد جميع الحجاج للعودة الی مكة ومن ثم الی ديارهم سالمين غانمين كما ولدتهم أمهاتهم.
فالحج عملية هادفة يواجه الحاج من خلالها المصاعب، لتحقيق جميع عناصر القوة في انسانيته.