العالم - الجزائر
كما دعا في نص الرسالة التي قرأها نيابة عنه وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، خلال الإحتفالات الرسمية المخلدة لهذه الذكرى في ولاية تبسة، إلى التذكير بحجم التحديات التي تواجه الجزائر في ظل الصراعات التي تزعزع العالم العربي يـــومًيا، وتهضم حقوق الشعوب الإقتصادية في معظم المجالات، مبرزًا أن الأزمات الخارجية التي تدور على الحدود الجزائرية مثقلة بمخاطر الإرهاب وشـبكات الجريمة المنظم.
وفي هذا السياق، دعا بوتفليقة أبناء الشعب إلى التجنّد حفاظًا على مسيرة البناء ضمانًا لإستقرار الجزائر وصمودها في وجه جميع المناورات الداخلية والخارجية، مستذكرًا الخسائر الكبرى التي تكبّدتها البلاد في سبيل استرجاع أمنها واستقرارها جراء المأساة الوطنية.
وعاد إلى التأكيد على ضرورة صيانة المكاسب التي حققتها الدولة خلال العشرين سنة الماضية، خاصة على المستوى الأمني التي اعتبرته رسالة الرئيس الركيزة التي لا غنى عنها لإستكمال المشروع الاقتصادي والاجتماعي للدولة، الرامي إلى تلبية جميع الحاجات الاجتماعية للشـــــعب، ومن أجل بناء اقتصاد أقوى وأقل تبعية للمحروقات.