العالم - سوريا
الأهالي الذين حملوا الأعلام السورية وصور الرئيس السوري بشار الأسد وهتفوا للوطن وللجيش السوري الذي دحر الإرهاب عن مدينتهم أكدوا أنهم يعيشون اليوم عرساً وطنياً حقيقياً أشعل ذكرياتهم عن التفافهم ووقوفهم صفاً واحداً مع الجيش والقوات المسلحة في وجه العدو الإسرائيلي الغاصب.
وأشار الأهالي إلى أن الأمن والأمان الذي تعيشه مدينة نوى ومعظم محافظة درعا اليوم لم يكن ليتحقق لولا تضحيات الجيش داعين إلى تكاتف جميع الجهود لإعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة.
وخلال مشاركته في الاحتفال الشعبي الذي شهدته المدينة لرفع العلم السوري فوق سارية في ساحتها العامة دعا محافظ درعا محمد خالد الهنوس في تصريح صحفي الأهالي إلى الانخراط في العمل التشاركي مع الدولة لإعادة الحياة إلى مدينتهم وإزالة آثار الحرب بالتوازي مع إعادة بناء الإنسان والتصدي للفكر الإرهابي الذي حاول إطفاء شعلة المستقبل ووأد أجياله في غياهب الظلمات والتخلف.
بدوره أشار قائد الشرطة اللواء محمد رامي تقلا إلى أن عودة نوى الى حضن الوطن جاءت على خلفية سلسلة انتصارات للجيش العربي السوري موضحاً أن عودة الوحدات الشرطية الى المدينة والبدء بتقديم خدماتها للمواطنين مقدمة لعودة مؤسسات الدولة تباعاً ومبيناً أن العمل جار بوتيرة عالية لإعادة الحياة والمهجرين بفعل الإرهاب إلى منازلهم وحقولهم.
وتم في الثاني والعشرين من الشهر الجاري التوصل إلى اتفاق يقضي بتسوية أوضاع المجموعات المسلحة المنتشرة في نوى وإخراج 250 إرهابياً ممن رفضوا التسوية مع عائلاتهم إلى شمال سوريا.