العالم -سوريا
وقال العميد حسون بان العمل العسكري سيبدأ خلال ايام او اسابيع قليلة، مشيرا الى هناك مساعي تبذل من قبل مركز حميميم للمصالحة والدولة السورية لدفع بعض المجموعات المسلحة وبعض التجمعات السكانية في تلك المنطقة للتمرد على الجماعات الارهابية واضاف ان هذا الأمر بدأت بوادره بالظهور في ريف حماة الشمالي وفي بعض مناطق ادلب الجنوبية.
وقال العميد حسون بان الرئيس التركي اعلن قبل عدة اسابيع ما يسمى بورقة بيضاء وهي محاوبة تركية لتشريع الاحتلال، وتشريع وجود النقاط التركية في الاراضي السورية، مشددا على ان هذه الورقة تتضمن نقاطا لا تدل إلا على نوايا استعمارية من اجل البقاء لعشرات السنين في تلك المنقطة.
واكد حسون ان الورقة التركية مرفوضة جملا وتفصيلا من قبل الدولة السورية، مشيرا الى ان دمشق لم تناقش اي بند من بنود هذه الورقة.
وكشف حسون بان الرفض السوري للورقة التركية دفع انقرة الى العمل على اعادة تشكيل غرفة عمليات مشتركية تقودها قوة جديدة تسمى الجيش الوطني موضحا ان هذه القوة شكلت اساسا من جبة النصرة وتنظيمات ارهابية اخرى منضوية تحت امرتها بالاضافة الى تنظيمات اجنبية مقيمة بالمنطقة الشمالية وتخضع مباشرة للسلطة التركية.
واضاف حسون ان الصراعات داخل المجموعات الارهابية بدأت على خلفية بعض الجماعات التي تريد الذهاب باتجاه العمل التصالحي مع الدولة السورية لقناعتها ان هذه المعركة خاسرة وان الاعتماد على التركي سيكون مصيره الفشل، كمصير اعتماد الجماعات الارهابية في الجنوب على الكيان الصهيوني الذي ادى الى الانهيار السريع للجماعات الارهابية