الخبر:
يعكف مسلحو ادلب حاليا على تجهيز جيش جديد قوامه 75 الف مسلح .
التحلیل:
-الارهابيون المتواجدون في ادلب غالبيتهم من بقايا عناصر جماعات ارهابية مثل ، جبهة النصرة، الجبهة الوطنية، جيش الاسلام، والميليشيات المعروفة بـ"جيش ادلب الحر" الذين اختاروا ادلب كآخر بؤرة لمواجهة النظام السوري، ويبدو انهم لا يجدون امامهم خيارا آخر سوى خيار الحرب.
-بما ان هذه الجماعات جرى تصنيفها ضمن قائمة الجماعات الارهابية فانه لم يبق امامها مخرجا سوى تغيير اسمائها وعلى هذا الاساس اختارت لنفسها اسم "جيش الفتح".
-التجربة اثبتت بان هذه الجماعات الارهابية وعلى الصعيد العملاني لا تتحمل بعضها بعضا وبعد فترة وجيزة ستتقاتل فيما بينها كما حدث سابقا.
-تشكيل جيش الفتح في الواقع هو اختبار الحيار الاخير لاستمرار احتلال الاراضي السورية، الخيار الذي يبدو "محكوما بالفشل مسبقا" في ضوء الانتصارات المتتالية للجيش السوري في شتى بقاع الاراضي السورية.