العالم - افريقيا
طوابير الناخبين اصطفت امام مراكز الاقتراع في زيمبابوي للمشاركة في اول انتخابات عامة تشهدها البلاد منذ سقوط الرئيس السابق روبرت موغابي.
عملية تصويت تاريخية بدات من الساعة صباحا وتستمر اثني عشرة ساعة، يحق لخمسة ملايين ناخب المشاركة فيها لاختيار رئيس البلاد من بين ثلاثة وعشرين مرشحا بالاضافة الى انتخاب النواب واعضاء المجالس البلدية، ويتنافس على منصب الرئيس الحالى إيمرسون منانجاجوا، والقائد الشاب لحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارض نونيلسون تشاميسا.
وعشية الانتخابات، خرج الرئيس السابق موغابي عن صمته، واكد انه يتمنى هزيمة حزبه السابق في الانتخابات، مؤكدا انه سيصوت للمعارضة، داعيا الزيمبابويين للتخلص من الحكومة العسكرية واعادة الدستورية.
وقال موغابي:"ان حكومة منانجاجوا غيردستورية وحكمت البلاد تحت تهديد السلاح، أتمنی أن يكون خيار التصويت هو التخلص من الحكومة العسكرية وإعادتنا للدستورية".
من جهته اتهم رئيس الحكومة السابق حليفه السابق موغابي بابرام صفقة مع زعيم المعارضة دون تقديم اي دليل على صحة اتهامه، تصريح يكشف خوف السلطة الحالية من قوة موغابي، فرغم تراجع شعبيته بشدة بسبب ما يصفه أغلب المواطنين بأنه سوء إدارة وفساد دفعا الاقتصاد للتراجع يحتل موغابي مساحة كبيرة في المشهد السياسي في بلاده أيضا وقد يتمكن من التأثير على أول انتخابات حتى دون المشاركة فيها. حيث يحتفظ بتأييد في معقله الريفي حيث لا تزال لدى أنصاره مرارة من الطريقة التي تمت بها الإطاحة به من السلطة.