العالم-مراسلون
كاميرا العالم جالت في الحديدة، ورصدتْ الأماكن التي تمَ استهدافُها، وعادت بالتقرير التالي.
ويجسد ابناء الحديدة وصيادوها صمودهم وتحديهم، لتصعيد دول تحالف العدوان على المحافظة المنكوبة، جراء الغارات الهستيرية والحصار المتواصل، منذ بداية العدوان على اليمن.
عشرات الغارات الجوية شنتها مقاتلات تحالف العدوان على مصنع العوداي للأكياس البلاستكية، وغارتين على رصيف ميناء الاصطياد المكتظ بالصيادين اثناء تواجدنا لتوثيق جرائم الليلية الماضية، بالإضافة الى غارات اخرى على مبنى اذاعة الحديدة التي تعتبر وفق المواثيق الدولية والاعراف انها ذات طابع مدني.
وشن طيران العدوان غارتين، على الموقع الشرقي لضخ المياه النقية للمحافظة، والذي يغذي خمسة ابار، يتمُ الضَخُ عبرها الى محطات التحلية ثم الى السكان، والتي تقدر بأكثر من عشرة الاف متر مكعب يومياً.
تفاؤل لفظي تكذبه معطيات الميدان، هذا ما اكدته الاحداث والجرائم المتواصلة من قبل تحالف العدوان، التي تحاول افشال مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، للتوصل إلى اتفاق ينقذ الحديدة من الكارثة المحتملة.