العالم-مراسلون
جرت الأمور في البرلمان التونسي كما يشتهي رئيس الحكومة يوسف الشاهد ليكسب جولة جديدة في مواجهة معارضيه المطالبين باستقالة حكومته، بعد أن نال عضو حكومته المقترح لمنصب وزير الداخلية هشام الفوراتي الثقة باغلبية 148 من الأصوات ، رغم ما شاب الجلسة من تجاذبات لمح خلالها الشاهد عزمه الاستمرار في منصبه رغم الضغوط
جلسة منح الثقة للوزير الجديد لم تغير المواقف المسجلة سابقا من حكومة الشاهد، حتى على مستوى الائتلاف الحاكم، دعم مطلق من حركة النهضة، وتزكية مشروطة من حركة نداء تونس.
فيما علقت المعارضة على قدوم الشاهد إلى البرلمان بأنها مناورة سياسية هدفها التحدي والاختبار لاغير، أملة أن تغير انتخابات العام القادم الموازين السياسية برمتها.
وترزح البلاد تحت أزمة اقتصادية تفاقمت بسبب أزمة سياسية بين الحكومة ومعارضيها وفي مقدمتهم حزب نداء تونس الحاكم الذي يطالب بتغيير شامل للحكومة.