قانون اميركي يجيز صنع اسلحة بلاستيكية بالمنزل+فيديو

الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٨ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

أعرب مشرعون أميركيون عن قلقهم من اتفاق يجيز التوزيع المجاني في الولايات المتحدة لبرنامج يتيح بواسطة تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد صنع مسدسات بلاستيكية يسهل إخفاؤها ويكاد يكون من المستحيل كشفها. والاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد يومين، ويمكن من خلاله صنع الاسلحة البلاستيكية في المنزل عبر امتلاك الشخص طابعة ثلاثية الابعاد لا يتجاوز سعرها الالفي دولار.

العالم-مراسلون

توصلت الولايات المتحدة وبعد سنوات من المعارك في المحاكم الى اتفاق ودي يقضي بالسماح بصنع الأسلحة في المنزل عبر برنامج يتيح بواسطة تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد صنع مسدسات بلاستيكية التي سيكون لها القدرة على منافسة الحقيقية.

 والاتفاق يجيز التوزيع المجاني للبرنامج الذي يصنع هذه الاسلحة، وهو ما اثر الذعر في اوساط المشرعين الاميركيين، حيث ان هذه المسدسات والاسلحة البلاستيكية يسهل اخفائها ويكاد يكون من المستحيل كشفها، اضافة الى ان السلطات لن تكون قادرة على التحكم في انتاج هذه الاسلحة ولن تحمل رقما تسلسليا عدا عن أن كلفتها ستكون بسيطة نسبيا.

الاتفاق تم التوصل اليه قبل شهر تحديدا وكان بين وزارة الخارجية التي تسيطر على صادرات الأسلحة الأميركية وشركة دفنس دستريبيوتد الإلكترونية الخاصة والاتفاق لم يعلن إلى أن طلبت جمعيات تطالب بتنظيم حمل السلاح في الولايات المتحدة بنشره الأسبوع الماضي. ومن بنوده ايضا انه يسمح لأي مقيم في الولايات المتحدة بالاطلاع ومناقشة واستخدام واعادة طبع والاستفادة من المعلومات التقنية المتاحة للجمهور على الموقع الخاص بالشركة ويدعو الموقع أي شخص مهتم إلى تنزيل البرنامج وصنع الاسلحة وذلك بعد يومين من الان.

وفقا لهذا القرار يمكن لأي شخص لديه طابعة ثلاثية الأبعاد يبلغ سعرها نحو الفي دولار صنع سلاح بلاستيكي بكلفة بضع مئات من الدولارات. وهذه التسهيلات للجريمة حملت خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين بتوجيه رسالة مفتوحة للحكومة لتبرير قرارها وتقديم توضيحات خطية.

واضافوا ان القرا سيسمح بنشر طريقة التصنيع على الإنترنت لتوزيعها على نطاق واسع للجميع  بمن فيهم المجرمون والإرهابيون سواء هنا في الولايات المتحدة أو في الخارج. فيما اكد اثنين واربعين نائبا ديموقراطياً أن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب لا يؤدي سوى إلى تفاقم آفة العنف المسلح في الولايات المتحدة.

 وبهذه القرارات تواصل واشنطن نشر العنف والارهاب بالعالم وبابسط الطرق.