العالم - مراسلون
اصابات واعتقالات طالت العشرات من المصلين داخل باحات المسجد الأقصى خلال اقتحام قوات الاحتلال باب المغاربة والتي همرتهم بالقنابل الغازية والصوتية وانهالت على النساء والشيوخ والأطفال بالهراوات خلال تواجدهم لاداء صلاة الجمعة.
وقال مواطن فلسطيني:" هاجمتنا قوات الجيش الصهيوني والشرطة وكنا 350 شخصاً. كنا علی سجاد الصلاة وأجبرونا علی القيام من الصلاة وترك المسجد".
لكن ذلك لم يمنع المصلين من التصدي لقوات الأحتلال بالتكبير حتى انسحبت القوات المدججة بالسلاح الى خارج المسجد الأقصى وقامت بأغلاق البوابات الرئيسيه للمسجد واحتجزت النساء والأطفال ومنعتهم من إقامة الصلاة مما دعا المراجع الدينية والمقدسيين لأداء الصلاة والاعتصام عند الابواب الرئيسية حتی فتح الابواب من قِبل الاحتلال.
وقال مدير عام المسجد الاقصی عمر الكسواني:"لم يتعضوا بالعام الماضي فقد اغلقوا في مثل هذا التاريخ المسجد الاقصی وكان اعتصامكم رسالة للعالم أجمع أننا لن نتخلی عن مسجدنا".
ويتذرع الاحتلال بحجج واهيه لتمرير مخططاته التهويدية لكن الفلسطينيين المرابطين يجددون بأن الأقصى المبارك خط احمر.
سيبقی اعتصام المقدسيين بدعوی من المراجع الدينية حتی فتح الابواب الرئيسية للمسجد الاقصی المبارك، وهذا يعود بنا الی ما قبل عام عندما أجبر الاحتلال علی ازالة البوابات وانتصرت ارادة المقدسيين.