العالم - سوريا
خطوط التماس مع جماعة داعش الارهابية، من ريف القنيطرة شمالا، وحتى محيط جلين جنوبا، هدف نيران الجيش السوري، الذي كثف من استهدافه المدفعي لمواقع الارهابيين في جلين، عين ذكر، تسيل وعدوان، إلى جانب تل الجموع، القوات رصدت وجودا كثيفا لمسلحين من جنسيات غير سورية عبر اجهزة الرصد.
وقال مصدر سوري ميداني لمراسلتنا: الأغلبية هم من الاجانب عبروا من الاردن ودخلوا الى درعا وتلقوا دعما وسلاحا من الاردن ومن العدو الاسرائيلي.
الجيش دخل عبر المصالحات بلدتي الرفيد وغدير البستان في ريف القنيطرة، على الجانب الشمالي من جيب داعش، وتقدم من محيط تل الجابية بريف درعا باتجاه تل الجموع، حيث يخوض اشتباكات عنيفة مع الجماعات المسلحة، التي تحاول حتى الان التمسك بنقاط سيطرتها جنوبي تل الجابية، لاعاقة تقدم الجيش باتجاهها.
سيطرة الجيش على التلال المحيطة عززت من ثقل تقدم قوات الاقتحام، بريا.
واضاف المصدر: نحن اخذنا مناطق استراتيجية مثل تل المال والحارة، وبذلك بدأ المسلحون ينسحبون ويتراجعون.
الجيش بات يسيطر على 95% من مساحة كامل درعا وعلى غالبية القنيطرة، الحلم الاسرائيلي بمنطقه عازلة تبدد وانهارت مشاريع الغرب من خلال غرفة الموك، الجنوب السوري يقلب معادلات الميدان والسياسة ويغير وجه الحرب.