العالم - سوريا
وقالت زاخاروفا قولها إن “هؤلاء الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم اسم عمال إغاثة متورطون وبشكل واضح وعلني في أنشطة استفزازية إجرامية في سورية تم إثباتها بالأدلة القاطعة”.
وكانت “الخوذ البيضاء” تأسست في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أمريكي غربي حيث أثار تحديد نطاق عملها في أماكن انتشار التنظيمات الإرهابية حصراً الكثير من علامات الاستفهام حولها وحول عملها الإنساني المزعوم وخصوصا أن أفرادها ينتمون إلى هذه التنظيمات كما ظهروا في مقاطع فيديو يحملون الرشاشات ويقاتلون في صفوفها.
وأوضحت زاخاروفا.. “أن روسيا نشرت عدة مرات أدلة وحقائق تكشف بما لا يدعو للشك حقيقة أفعال هذه الجماعة ومجال عملها الذي يتراوح بين اختلاق الاستفزازات ونشر معلومات مضللة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية”.
وقالت المتحدثة الروسية.. “أتفهم تماما لماذا يرفض السوريون سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي هذه الجماعة وينظرون إليها كمنظمة إجرامية” حسبما افاد موقع روسيا اليوم.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أكدت أن قيام إسرائيل بتهريب المئات من تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي وغيرهم بالتعاون مع الدول الغربية يكشف الدعم الذى قدم لهؤلاء للاعتداء على السوريين ويفضح الطبيعة الحقيقية لهذا التنظيم الذي حذرت سورية غير مرة من خطره على الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة بسبب طبيعته الإرهابية.