وحذر من أن أميركا بدأت تنفيد الصفقة المزعومة عملياً على مستوى الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الإسرائيلية اليهودية، وأيضاً تفكيك الأونروا في سياق تفكيك حق عودة اللاجئين إلى ديارهم، وبناء منظومة أمنية جديدة بقيادة إسرائيل في إطار تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية، وأيضاً قانون القومية الإسرائيلي الذي يستهدف تنكر وجود الشعب الفلسطيني ولهويته وحقوقه.
فيما أشار أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عمر شلح من مدينة غزة أن موضوع المصالحة هو من أعقد الملفات الموجودة على الطاولة في الشارع الفلسطيني.
وأوضح أنه قد كانت نسبة التفاؤل أعلى مما هي عليه الآن قبل فترة وجيزة حينما ذهبت الوفود إلى القاهرة وحلوا اللجنة الإدارية.
وأضاف: خاصة حماس أعطوا كل ما يمكن أن يطلب منهم.. حتى خرج علينا وللأسف بعض الإخوة في فتح بمصطلح "التمكين" الذي كان بمثابة العربة التي تشد أمام الحصان.. نحن متفائلون ولكن بنسبة 50% للطرفين.. والكرة الآن داخل الاتجاه الفتحاوي تحديداً.
يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3682361