العالم - مراسلون
تداعيات ازمة الكهرباء في المحافظات الجنوبية تتصاعد يوماً بعد اخر متخذة شكل تظاهرات متفرقة ومتفاوتة في اعدادها بين محافظة واخرى. سخونة الصيف الحالي صنعت حراكاً شعبياً عفوياً قاسمه المشترك المطالبة بتوفير الكهرباء لمواجهة موجة الحر المفاجئة.
وقال الناشط المدني علي المالكي:" 15 سنة ولاهناك كهرباء و لاماء؛ لهذا تتشكل هكذا مظاهرات عشوائية".
وقال احد المتظاهرون:" هناك قطع مكرر للكهرباء وكل عام الحكومة تعد المواطنين بأنها سوف تحل هذه المشكلة ولكن لاتوجد حلول علی أرض الواقع".
ومع تراجع ساعات التجهيز الكهربائي وقلة الكميات المخصصة للمحافظات الجنوبية، حملت الحكومة المحلية في البصرة وزارة الكهرباء مسؤولية تردي واقع الكهرباء في العراق عموما.
وقالت عضو مجلس محافظة البصرة، بسمه السلمي:"لدينا محطات توليد، تنتج طاقة كهربائية لكن لايوجد خطوط ناقلة لها و وزارة الكهرباء مقصرة في ذلك. لايمكن أن نصنع محطة لتوليد الكهرباء قبل أن نصنع محطة اخری لنقل الطاقة الی داخل المدينة".
وتبلغ الحاجة الفعلية للطاقة الكهربائية في البصرة ثلاثة الاف ميغاواط وفي ميسان سبعمئة وخمسين ميغاواط اما في الناصرية فتقدر حاجتها بالف واربعمئة ميغاواط. في حين لا تتعدى الكمية المجهزة خمسة وسبعين بالمئة من الحاجة الفعلية للمحافظات المذكورة.
ولمواجهة تداعيات تردي واقع الخدمات في البصرة، شكلت الحكومة العراقية لجنة متخصصة يأمل البصريون ان تسهم في معالجة ازمة الكهرباء.