العالم - فلسطين المحتلة
أشعلت طائرات الفلسطينيين الحارقة نيران الغضب لدى أعلى قيادات كيان الاحتلال، غضب دفعهم إلى صب جام غضبهم على كافة أبناء قطاع غزة من خلال اتباع سياسة العقاب الجماعي والضغط على الشارع الفلسطيني من الناحية الاقتصادية.
وقال رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو:" بالتشاور مع الوزير ليبرمان فإن إسرائيل ستثقل يدها على حكم حماس وستعاقبها من خلال إغلاق معبر كرم أبو سالم، كما أننا سنواصل الضغط عليها بكافة الخيارات المتاحة لوقف استهداف أراضينا".
إيقاف بالونات الفلسطينيين المشتعلة والتي حولت حياة المستوطنين الإسرائيليين إلى جحيم وألحقت بهم خسائر جسيمة لم يكن أحد يتوقعها، باتت الشغل الشاغل لكافة الأجهزة الأمنية، وأصبحت في أعلى قائمة المخاطر التي تزعزع الوضع داخل كيان الاحتلال.
من جانبه توعد وزير حرب الاحتلال افيغدور ليبرمان حركة المقاومة حماس بالتصعيد.
وقال ليبرمان:"لايمكن أن نسمح بأحراق مزارعنا وحقولنا كل يوم، إن الطريقة التي تدير بها حماس للأوضاع في غزة من الممكن أن تتسبب بدفعها لثمن أكبر مما دفعته في حرب عام ألفين وأربعة عشر".
واعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أنه بالاضافة إلى قطعه لمعبر كرم ابو سالم فقد تبقى أوامر بتقليص مسافة الصيد المسموح بها للفلسطينيين على شواطئ غزة من تسعة أميال إلى ستة أميال فقط.
هذه القرارات لم يكن لها أي وقع على تجهيز السفينة الثانية لكسر الحصار عن غزة التي ستقل اعداد من المرضى الناشطين بهدف توجيه أنظار العالم إلى معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت الحصار والقمع.
وحملت هيئة كسر الحصار الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن حياةِ المسافرين في الرحلةِ البحرية الثانية، وطالبتْ المجتمعَ الدولي بحمايتِهم.
المصدر : قناة العالم