وعزّى ماموستا محمد امین راستي، في ملتقى فكري جمع علماء اهل السنة والشيعة في محافظة كردستان مساء امس الاحد، بذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق، موضحا ان هذا الامام العظيم كان مصدرا للعلوم والمعارف للعالم الاسلامي برمته وكذلك لغيره.
واشار الى آراء العلماء والفضلاء من اهل السنة حول الامام جعفر الصادق (ع)، موضحا ان الامام مالك بن أنس قال: ما رأت عين، ولا سمعت أُذن، ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علما وعبادة وورعا، وهذه العبارة تبين وحدة الاسلام.
ونوه الى ان الدين والرسول والقرآن الكريم والفرائض واحدة ولافرق بينها وفي هذا السياق وضع علماء الدين وفضلائهم كتبا كثيرة.
ولفت الى ان الامام الخميني (رض) كان يقول ان هناك ضرورات في الدين والمذهب حيث ان الخروج من ضرورات الدين تؤدي الى خروج الانسان من الاسلام، موضحا ان الخروج من ضرورات المذهب لايؤدي الى الخروج من الدين.
واوضح ان المسلمين متفقون في شؤون الدين بنسبة 92 بالمئة ولاينبغي السماح لصنع هوة بينهم بسبب الاختلافات الجانبية.
واشار الى ان التضحيات التي قدمها الشعب لنيل الامن وصون مبادئ الاسلام والثورة اثمرت عن ارساء الامن في البلاد.