العالم - ايران
وخلال حديث لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أكد 'رضوان' أنه ما من فرصة للقبول بأي مقترح أو مبادرة تنتقص من الحقوق و الثوابت الوطنية ، منوهاً إلي أنه ليس وارداً على الإطلاق التسليم حتى برؤى لا تلبي تطلعات الشعب المنتفض على امتداد الوطن السليب، نافياً بذلك ما تناقلته بعض التقارير الغربية والصهيونية عن مشاورات تجريها 'حماس' للبت في بعض العروض المطروحة عليها.
وأضاف ان 'ما شهده العالم من مشاركة واسعة في الجمعة الخامسة عشرة من مسيرات العودة و كسر الحصار عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، وفي مختلف مناطق الضفة الغربية يؤكد أننا كشعب موحدون في مجابهة كل المشاريع التصفوية التي ترمي لطمس قضيتنا، وتضييع حقوقنا المشروعة'.
وتابع القول، :'إننا نرتكز بالأساس على وحدة الأهداف ، و وحدة التطلعات ، وهذا نابع من وحدة الألم كذلك (..) نحن لا يمكننا أن نساوم على أي من الثوابت التي ضحّي لأجلها عشرات آلاف الشهداء ، و الأسري ، و المصابين'.
وأكد القيادي 'الحمساوي' على ضرورة تعزيز الوحدة الشعبية و الفصائلية في الميدان، مستدركاً القول، :'إيماننا راسخ بأن كل ما يحاك ضد هذه القضية العادلة و المحقة سيفشل، ويرتد في وجه أصحابه ، ونحن علي موعد قريب مع إسقاط صفقة القرن المشبوهة'.
ومن جهة ثانية، رأي رضوان أن هناك أموراً أخرى ينبغي العمل على إنجازها لضمان تصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية ، وفي مقدمة ذلك : رفع العقوبات الظالمة التي تفرضها السلطة في رام الله علي أهالي غزة المحاصرة.
وخلص للقول:'إن بقاء هذه العقوبات من شأنه إضعاف الحاضنة الشعبية، وبالتالي تهيئة المناخ أكثر لتمرير الصفقة التصفوية ، ومن هنا نطالب بوقف التنسيق الأمني بين السلطة والعدو ، والإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية ، كما ونطالب الأمتين العربية و الإسلامية بوقف التطبيع مع الاحتلال على كل الأصعدة'.