العالم- ليبيا
وأكد حديد، أنه "بالنسبة لقوة حماية وتأمين سرت فليس لدينا أي تحشيد عسكري في منطقة الهلال النفطي"، مشيراً إلى أن "قواتنا لم تشارك في أي حرب بعد انتهاء عملية البنيان المرصوص ونحن وملتزمون بتنفيذ قرار تكليفنا الصادر من المجلس الرئاسي بحماية وتأمين سرت وضواحيها ومساعدة مؤسسات الدولة للعودة للعمل داخل المدينة وملاحقة فلول داعش الهاربة في الصحراء والاودية بالقرب من سرت".
وأوضح الناطق باسم قوة حماية وتأمين سرت أن "الوضع الأمني في سرت وضواحيها ممتاز، وأن هناك تعاون مستمر ودوريات مشتركة بين قوة الحماية والأجهزة الأمنية العاملة داخل المدينة".
وتابع مؤكداً أنه "يجب التركيز الأن على خطورة تنظيم داعش الإرهابي، وخاصة بعد إصداره الأخير الذي يرسل فيه برسالة ليقول إنه موجود فلا بد من توحيد الجهود لمكافحة هذا التنظيم والقضاء عليه فهو عدو لكل الليبيين ولا يفرق بين التوجهات".
ويشار إلى أن القوات المسلحة الليبية قد حررت منطقة الهلال النفطي عام 2016، في عملية البرق الخاطف، التي أطلقتها القيادة العامة للجيش الليبي.
(وكالات)