العالم - مراسلون
اهم معبر استراتيجي حدودي في الجنوب السوري، اصبح بيد الجيش السوري وحلفاؤه.
معبر نصيب الحدودي مع الأردن بريف درعا الجنوبي الذي يبعد خمسة عشر كيلومتراً عن مدينة درعا، يعتبر شريانا رئيسا للنقل وبوابة اقتصادية رئيسة. حيث رفع الجيش وحلفاؤه العلم السوري فوق بواباته بعد ثلاث سنوات تقريبا من سيطرة الجماعات الارهابية المسلحة عليه.
تحرير المعبر يعتبر إنجازاً كبيراً باعتباره بوابة البلاد الجنوبية، حيث لم يكن اكثر المتفائلين يتوقع بان يصل الجيش السوري وحلفاؤه الى الحدود الاردنية مع سوريا بهذه السرعة وتحرير عشرات البلدات والقرى والمناطق المهمة، وبذلك باتوا يسيطرون على اثنين وسبعين بالمائة من محافظة درعا، لتتقلص بذلك مساحة سيطرة الجماعات الارهابية الى اقل من اثنين وعشرين فيما تبقى مساحة سيطرة فلول داعش ستة بالمائة.
الجماعات المسلحة أعلنت أنها وافقت علی إلقاء السلاح بموجب اتفاق تم بوساطة روسية يتضمن تسليم محافظة درعا للحكومة السورية وتسليم الاسلحة الثقيلة والمتوسطة في كل البلدات والمدن التي يشملها اتفاق الاستسلام وأضافت أن ضمانات روسية ستشمل أيضاً مسلحي المعارضة ممن يريدون تسوية اوضاعهم مع الحكومة في عملية سيقبل بموجبها مسلحون سابقون العيش تحت حكم الدولة، مرة أخری وأن المسلحين الذين لايرغبون في المصالحة، فسيغادرون الی شمال غرب البلاد.