العالم - مراسلون
بعد ثلاثة أيام من زيارته لصنعاء يغادر المبعوث الأممي مارتن غريفيث كاشفا خلال مؤتمر صحفي عن عقد لقاءات وصفها بالايجابية والمثمرة.
التصعيد العسكري في الحديدة كان له النصيب الأكبر من محادثات غريفيث مع المسؤلين والأطراف في صنعاء.
المؤشرات الإيجابية التي اعلنها المبعوث الأممي قبيل مغادرته لا تبدو كذلك لدى قيادات القوى اليمنية في ظل معلومات ان النقاشات تكثفت حول الآلية المفترضة لإشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة ومطالبات القوى في صنعاءبحل سياسي شامل وغير مقتصر على إيقاف العمليات العسكرية في الحديدة فقط.
وتستغرب الاطراف هنا من تجاهل غريفيث لطبيعة الانتهاكات المستمرة من قبل تحالف العدوان وآخرها جرائم طائراته باستهداف مدنيين وارتكاب مجازر في صعدة والحديدة خلال أيام زيارة المبعوث الأممي لصنعاء وعلى مرأىومسمع منه.