العالم-سوريا
وذكرت وكالة سانا بأن المسلحين في بلدات طيبة وصيدا وأم المياذن ونصيب بريف درعا الشرقي والجنوبي الشرقي وافقوا على تسليم أسلحتهم للجيش العربي السوري والدخول في المصالحة.
كما ذكرت الوكالة بموافقة قرى أم ولد وجبيب والأصلحة في أقصى ريف درعا الشرقي على المصالحة ، حيث أعلن المسلحين استعادهم بتسليم أسلحتهم للجيش السوري والمصالحة .
وأحتشد الاهالي في البلدات التي اجرت المصالحات دعما للجيش السوري ، حيث جرى رفع الأعلام السورية وسط هتافات للجيش السوري و الرئيس بشار الأسد .
إلى ذلك ذكرت مصادر ميدانية لمراسلون بأن مسلحي قرى بصرى الشام و صماد والمناطق المحيطة وصولا للحدود السورية الأردنية ، اعلنت رغبتها بالمصالحة أيضا .
وكان الإعلام الحربي قد أكد سيطرة وحدات الجيش على بلدة الجعيلية غرب سد إبطع ، بعد مواجهات مع المسلحين .
ويذكر أن الجيش السوري كان قد حرر أكثر من 55 قرية وبلدة في ريف درعا الشرقي والجنوبي ، إثر عملية عسكرية أدت لهروب مئات المسلحين من مواجهة الجيش السوري ودخول وحدات الجيش إلى تلك المناطق .