العالم - فلسطين المحتلة
واقترب الشبان من السياج الحدودي، رغم إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي للقنابل الغازية والرصاص الحي تجاههم وإصابة ثلاثة مواطنين منهم.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية وأطلقوا الطائرات الورقية التي تؤرق الاحتلال الإسرائيلي لما لها من تأثير في إشعال الحرائق في المحاصيل الزراعية الإسرائيلي في مستوطنات "غلاف غزة".
وفي خانيونس، تمكن شبان من الاقتراب من السياج الحدودي وقص جزءًا منه.
وستنطلق فعاليات المسيرة عقب صلاة العصر رسمياً، حيث سيتوجه الآلاف للشريط الحدودي كما هو الحال في الجمعات الماضية.
وأطلقت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، على الجمعة الرابعة عشر للتظاهرات السلمية، اسم "من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك"، للتأكيد على وحدة الشعب في كافة أماكن تواجده، ووحدة الدم والمصير المشترك في مواجهة المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية".
وأكدت الهيئة، خلال مؤتمر صحفي سابق، على أن "سلمية مسيرة العودة الرافضة الاحتلال وسياساته الإجرامية العنصرية، والرافضة لكل المحاولات الأمريكية لفرض حلول تنتقص من حقوق شعبنا الوطنية".
ومنذ 30 آذار/ مارس الماضي يخرج الفلسطينيون في مسيرات سلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، مطالبين بالعودة إلى ديارهم التي هُجر منها أجدادهم قسراً من قبل العصابات الصهيونية عام 1948، وتأكيداً على رفضهم للمؤامرات التصفوية لحقهم وقضيتهم.
وأسفر الإرهاب الإسرائيلي الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة إلى استشهاد 133 مواطناً وإصابة الآلاف بجراح مختلفة، بينهم إصابات خطيرة ، وحالات بتر في الأطراف العلوية والسفلية.
6