العالم-مراسلون
وقال عضو المركز الفلسطيني ان الاسرائيليين لن يقبلوا كحد ادنى بما يطرحه الفلسطينيون، والاسرائيلي يحاول اخذ كل شيء بحسب الظروف السياسية السائدة وبالتالي نحن نرفض كل هذه المشاريع ولكن في النهاية هم سيعملون على فرض مايريدونه بالتعاون مع الامريكان وبالتحالف مع العجز الشامل العربي والكل يتكلم بدون عمل (اي العرب).
وقال ان الاسرائيليين لديهم نظرية حفظناها وهي أن الاسرائيلي يقول "وافق على النص وحقق ما تريد في التطبيق".
ونتيجة الاوضاع المعيشية السيئة التي تعيشها غزة، من الناحية الانسانية سينظر العالم الى النزعة الانسانية لترامب واحيانا لدى اسرائيل باحترام والتخطيط انه لن تعلن غزة دولة، هذا الامر لن يحدث ولكن ان تعلن الدولة الفلسطينية على ان يكون رأسها في غزة واطرافها الضعيفة في الضفة وهذا الاحتمال قائم وتعمل عليه "اسرائيل" وقد تعمل به امريكا.
واضاف حسب المخطط الاسرائيلي لن توسع غزة ولن تعطي مصر ميلي مترا واحدا لغزة ولكن ممكن ان تعمل منطقة حرة تحت السيادة المصرية وتطرح اسرائيل مشروع نقل غزة اليها يعني هذا الامر ان يضعوا ميناء ومطار وتفتيش اي شيء داخل اوخارج منها في قبرص او في جزيرة أخرى يمكن بناؤها في منطقة ما يقترحها وزير النقل الاسرائيلي يسرائيل كاتس.
واردف عمر ان جلسات واجتماعات مكثفة كانت تعقد بين السفير الامريكي في كيان الاحتلال ديفيد فريدمان وكوشنير و السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر لصياغة المبادرة الامريكية.
وقال ان العرب والاوروبيين يحاولون لتعديل صفقة ترامب بما يساعد الفلسطينيين على القبول ولكن الوقت مبكر على القول بأنهم سينجحوا ام لا.
113