المحللان الرياضيان في برنامج اسأل اكثر “تنططا” بين الاحبال الرياضية السياسية والاقتصادية والدولية حتى وصلا لنتيجة يقول فيها القطري ان المنطقة الشرقية من السعودية ترفض البقاء تحت امرة الرياض وتريد الانضمام لقطر، ويرد عليه السعودي بالجملة الواردة اعلاه.
كل ذلك يحصل ببساطة لان شماعات فشلنا تتسع كثيراً لتعليق الهزائم الرياضية بجانب السياسية والعسكرية والوحدوية وخلطها بـ “مولينكس واحد”، دون ان تقف السعودية مع نفسها لمرة لتسأل لماذا فشل المنتخب، وهي التي ولّت عليه “تركي آل الشيخ” النزق والمتعجرف مع منتخب بلاده والذي اهان لاعبيه وهو يقول “سودوا وجهي سود الله وجوههم” وانهم لا يستحقون رواتبهم، بدلا من ان يحتمل نتيجة فشله شخصيا بمسؤولياته.
قطر طبعاً ليست بريئة، فهي تعلم تماما ان آل الشيخ تولى مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة كجائزة ترضية على كتابته كلمات الاغنية المسيئة للوحدة العربية “علّم قطر”، وبذلك فالجانبان خلطا سلفا السياسة بالرياضة بالفن ففشلا بهما جميعاً.
لو كنت مكان السلطات السعودية لفكرت كيف اردّ اعتبار ابنائي في المنتخب الذين وصلوا لروسيا عمليا قبل استلام “آل الشيخ” مفجّر الحروب على الرياضة، وبذلك قد لا ابالغ اذا سألت “من الذي سوّد وجه الآخر؟
فرح مرقة - رأي اليوم