العالم – مراسلون
ولادة جديدة بدأت تشهدها الأوضاع في سوريا، الآلاف من المسلحين ألقوا أسلحتهم وبدأوا برسم حياة مغايرة..
رفيف البحش أحد مسلحي فيلق الرحمن في كفر بطنا كان من أوائل المنضمين له والمنشقين عنه بعد معارك الغوطة الشرقية الأخيرة في آذار الماضي وانضم فوراً لصفوف الجيش السوري وقاتل معه في معارك عين ترما.
الفتى العشريني ومنذ انتهاء معارك الغوطة يعيش حياته الطبيعة وعاد لعمله السابق في صيانة انابيب المياه بعد تعاون أبناء بلدته معه والتفافهم حوله لمساعدته في حياته الجديدة
يدعو رفيف من حمل السلاح لتركه والعودة للحياة المستقرة والهدوء بعد أن كانت تجربته الخاطئة خير دليل على فشل الارهاب التكفيري.
قصة رفيف تشبه الكثير من قصص الشباب الذين تركوا السلاح وانخرطوا في ركب الحياة الهادئة كدرس لان يكرر ويرسم الاستقرار المنشود بعد الضياع.
YUN-2