العالم-سوريا
الأهم من ذلك، أنه سيصعب على الإسرائيليين اكتشاف ما إذا كان الأسد وحلفاؤه قد اخترعوا فزاعة الوجود الإيراني اختراعاً، أم أنه مخيف حقاً. وإلى حين تبيان الحقيقة سيكون الوقت قد فاتهم وقُضي الأمر وعادت الأرض إلى ما قبل العام 2011.
لاشك أن الرئيس الأسد مبتهج إلى أن حلفاءه الروس ينجحون في تنظيم أعظم حدث رياضي على هذا الكوكب وهو مونديال 2018، وإلى حين انتهاء هذا “العرس الكروي” سيذوب ثلج درعا ويظهر مرجها… وربما يُقيم الحلفاء مونديالاً عسكرياً وسياسياً جنوب سوريا قبل تسليم الكأس للبطل في موسكو، فيستلمه الجيش السوري في درعا.