وأشارت الشركة الى ان هذا التحديث يضفي تحسينا كبيرا على نظام تحديد المواقع القائم على الأقمار الصناعية GPS والذي تستخدمه السفن والطائرات والسيارات فضلا عن استخدامه الكبير على الهواتف المحمولة و داخل المباني و تحت الأرض.
وقال ياسوهيدا شيباتا، المدير العام لشركة ميتسوبيشي إلكتريك: نحن نقدم خدمة تصحيح نقل البيانات وهذا يزيل الأخطاء الموجودة في الـGPS بالنسبة إلى القيادة الذاتية، ستكون هذه الخرائط عالية الدقة ومهمة للغاية.
ويتطلب التحديث الجديد للخرائط الرقمية ثلاثية الأبعاد للقيادة المستقلة، أو حتى شبه المستقلة تفاصيل أكثر ومعلومات دقيقة عن الطرق و الممرات وإشارات المرور وطرق المشاة، اضافة الى المباني وحتى الأشجار.
ويتم جمع البيانات بواسطة مركبات خاصة تحمل أجهزة استشعار وكاميرات وبرامج كمبيوتر للتعامل مع السرعة والفرامل والتوجيه التي يتم إجراؤها عادة بواسطة السائقين. اما الفرق بين ما هو متوفر حاليا وبين غاية التطوير ان تتمكن المركبة أو السيارة من تولي القيادة بنفسها ودون أخطاء.
وستحصل اليابان ابتداءً من شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل ،على معلومات من وكالة الأقمار الصناعية ، ومن ضمنها الأقمار الثلاثة التي أطلقت العام الماضي.